عاشت أسماء 3 سنوات مع الحب بـ حلوها ومرها ، لكي تنتظر اللحظة التي تحملت من أجلها الكثير بعيدًا عن الحرام والسمعة السيئة. وطلبات لا تنتهى من حبيبها "إسلام" ومماطلات بلا آخر والأهم خوف من كشف علاقتها غير الشرعية، وجاءت اللحظة التي انتظرتها بعد إلحاح طويل،  أخيراً اتصل بها "إسلام" وطلب منها أن تقابله ليذهبا معاً مع صديق له، إلى المأذون لعقد قرانهما، لكنها لم تتخيل أنه بتلقيها تلك المكالمة بدأت رحلتها الأخيرة للخروج من الدنيا، بحسب ما نشرته صحيفة الأهرامات المصرية.. وأسرة «أسماء.ص.ر»، ربة منزل، مقيمة بمركز دمنهور، حرروا محضراً إدارياً بمركز شرطة دمنهور بتاريخ 12 مارس الجاري، بغيابها عن المنزل، في الوقت نفسه تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى، مدير الأمن، إخطاراً من مأمور مركز شرطة حوش عيسى من الأهالي يفيد بانتشال جثة من ترعة النوبارية أمام قرية "الربعمائة" دائرة المركز، لسيدة مجهولة في العقد الثالث من العمر، ترتدى "جيبة جينز" أسفلها بنطال أسود اللون أعلاها (2) بلوزة، إحداهما حمراء، والأخرى زرقاء، موثقة اليدين والقدمين، وأثبت تقرير مفتش الصحة، أن الجثة بحالة تعفن رمى، وبها عدة طعنات بالبطن من الجانب الأيمن والصدر بآلة حادة، ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة. ووضع ضباط المباحث، بإشراف اللواء محمد خريصة، مدير مباحث المديرية، خطة لكشف غموض الواقعة، وشُكل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبدالحميد، رئيس مباحث المديرية، ضم ضباط مباحث مركز حوش عيسى، برئاسة الرائد فتحي المنياوى، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالمحافظة، والمقدم حازم الشيخ، رئيس مباحث مركز دمنهور. وتوصل فريق البحث إلى أن شابين قتلا الفتاة، أحدهما ارتبط بالمجنى عليها بعلاقة غير شرعية، وهما «إسلام.ن.ع»، عامل زراعى، مجند ومقيم بمركز دمنهور، و«رمضان.ع.ش»، سائق ومقيم بمركز دمنهور. وعقب تقنين الإجراءات، ألقى القبض عليهما. وتمت إحالة المتهمين للنيابة واعترفا بجريمتهما فقررت النيابة حبسهما 15 يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة القتل والسرقة مع سبق الإصرار والترصد بعد تأكيد "إسلام" أنه ارتكب الجريمة: "أنا مش ممكن أتجوز واحدة باعت لحمها لكلاب السكك". المصدر: صحيفة الأهرامات المصرية

المصدر :