أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أنه يتم الاضطرار إلى شراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت"، حيث وصلت كمية المياه المشتراة للاستخدام المنزلي 63.5 مليون متر مكعب عام 2014، وهي تشكل ما نسبته 18.5% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 342.7 مليون متر مكعب. وقال جهاز الإحصاء في بيان مشترك مع سلطة المياه الفلسطينية بمناسبة يوم المياه العالمي، إن إقامة محطات معالجة المياه العادمة يساهم في توفر مصدر مياه بديل لاستخدامها في مجالات مختلفة وتخفيف العبء على مصادر المياه العذبة المتاحة، ورغم ممارسات الاحتلال في الحد من إقامة المحطات لمنع الاستفادة من المياه المعالجة الناتجة. وأضافت أنه رغم ذلك بلغت نسبة الأسر التي لديها صرف صحي آمن 99.2% عام 2015، (ويشمل الصرف الصحي الآمن الاتصال بشبكة الصرف الصحي العامة والحفر الامتصاصية، والحفر الصماء وفق تعريف اليونسيف). وبلغت حصة الفرد في الضفة الغربية من المياه المستهلكة في القطاع المنزلي 79.1 لتر يوميًا عام 2014، فيما بلغت حصة الفرد للعام 2014 في قطاع غزة 79.7 لتر، مقارنة مع 91.3 لتر عام 2013، ويعود الانخفاض بشكل رئيسي لتقليص كميات الضخ من الآبار الجوفية بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وأشار جهاز الإحصار إلى أن ما يزيد عن 97% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، وهي من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/فرد/يوم) كحد أدنى. وأعلنت الأمم المتحدة أن شعار يوم المياه العالمي لعام 2016 الذي يصادف يوم 22 آذار هو "المياه والوظائف"، لبيان مدى تأثير العمل في قطاع المياه على حياة العاملين وسبل عيشهم، بالإضافة إلى التأثير المباشر على المجتمعات واقتصادها، حيث أن أكثر من نصف العاملين حول العالم حوالي (1.5 مليار شخص) يعملون في قطاعات مرتبطة بالمياه.

المصدر :