قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري، إن نتائج زيارة وفد حركته للقاهرة كانت مثمرة وشفافة نحو ترميم العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الفلسطيني والمصري.
وذكر المصري في تصريح خاص لـ الوطنيـة اليوم الإثنين : " أعتقد أن هذه الزيارة كانت كفيلة بكسر حالة الجليد التي جُمدت من خلالها العلاقات المصرية الفلسطينية خاصة مع حماس وغزة، وأنها خطوة لها ما بعدها".
وأوضح أن الوفد ناقش مع الجانب المصري العديد من الملفات أهمها حماية الحدود بما يخدم المصالح المشتركة والحرص على توفير الأمن والاستقرار، مشيرًا إلى وجود روح إيجابية في اللقاء وكان دافعة باتجاه فكفكة الأزمات التي يمر بها سكان قطاع غزة، بالإضافة إلى إنهاء الأزمة المفتعلة في بعدها السياسي والإعلامي والقضائي، كما قال.
وشدد على أن موقف حركته الاستراتيجي في هذه المرحلة هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر وغيرها من الدول، والوقوف على مسافة واحدة مع كل الأطراف في ظل ما أسماه حالة الموج السياسي التي تمر بها الساحة العربية.
لقاءات أخرى
بدوره، كشف القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل عن وجود لقاءات أخرى بين حركته والجانب المصري في الوقت القريب من أجل التوصل لحلول لكثير من القضايا أهمها معبر رفح البري ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال البردويل في تصريح خاص لـ الوطنيـة، إنه" لحتى اللحظة في بداية الحوار مع مصر لم تحسم الأمور ولم ينتج عن المباحثات أي شيء عملي، ولم نتلقى أي وعود منها".
وفي رده على سؤال هل طلبت مصر من وفد "حماس" قطع العلاقة مع إيران وتنظيم حزب الله، أجاب :" لم يطرح علينا أحد بأن نقطع علاقتنا مع أي طرف، وإنما نحن نبني علاقتنا مع كل الأطراف ونهتم بذلك".
وأكد القيادي في حماس على أن حركته لن تقطع علاقتها مع أي جهة كانت، "حتى لو قطع الآخرون العلاقة معها"، مشددًا أن حركته بحاجة للمال والسلاح مع أي دولة.
وتابع " سنحرص على أن تظل علاقتنا قائمة مع كل الدول، وكما أن الأمة بحاجة لشرف لكي تساهم في تحرير فلسطين".
المصدر :