تعد الطائرة الإماراتية التابعة لشركة فلاي دبي التي سقطت اليوم السبت في جنوب روسيا، أول طائرة مدنية في تاريخ دولة الإمارات تتعرض للسقوط. ومنذ قيام دولة الإمارات لم تسقط أي طائرة مدنية تابعة لها، وهذا ما يؤكد حرصها على كافة نواحي الأمن والسلامة وتحديداً في الطيران، ولكن هناك ما قد يقع خارج نطاق الحرص والإرادة. ويصادف اليوم 19 مارس (آذار) عيد شركة فلاي دبي الثامن، إذ أنشئت الشركة في مثل هذا اليوم عام 2008، لتتحول الذكرى إلى ذكرى أليمة بعد تحطم إحدى طائراتها ووفاة كل من كان على متنها، والذين يبلغ عددهم 55 راكباً، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 7 أشخاص.

نداء استغاثة

وتشير الأنباء إلى أن هناك ثلاثة طائرات قبل طائرة فلاي دبي، قامت بتغيير مسار الرحلة، وأبت أن تهبط في مطار مدينة روستوف الروسية، نظراً لسوء الأحوال الجوية. كما تشير الأنباء إلى أن الطائرة سقطت في ثالث محاولة للهبوط بعد ساعتين من الالتفاف حول المطار، في حين أكدت فلاي دبي أن الطيار لم يرسل نداءات استغاثة.

حادث سابق

الجدير ذكره أن يناير (كانون الثاني) من العام الماضي شهد حادثة إطلاق أعيرة نارية على طائرة تابعة لشركة "فلاي دبي"، وذلك قبل هبوطها في مطار بغداد الدولي، واكتشفت الشركة تضرر جسم الطائرة جراء تعرضها لطلقات نارية من أسلحة صغيرة. يذكر أن فلاي دبي أو طيران دبي هي شركة طيران وطنية إماراتية، تعمل بنظام الطيران منخفض التكلفة، أنشأتها حكومة دبي في 19 مارس (آذار) 2008، ويقع مقرها الرئيسي في إمارة دبي، وتتخذ من مبنى رقم 2 في مطار دبي الدولي مركزاً لعملياتها.

المصدر :