شارك العشرات من أبناء الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأهالي الشهداء والمتضررين في بلدة خزاعة شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بمسير حاشد السبت في ذكرى إطلاقتهم لـ"64" للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وكسر الحصار وإعادة الإعمار. وأكد هؤلاء أن ملف إعادة الأعمار ورفع الحصار أحد الاسباب الرئيسية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني، مشددين على ضرورة إنهاءها بشكل فوري. ورفع المواطنين واصحاب البيوت لافتات تدعو المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 8 سنوات. ووجه عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية في خانيونس عصام أبو معمر التحية إلى شهداء وجرحى وأسرى شعبنا الفلسطيني وخاصة في بلدة خزاعة المنكوبة وللعوائل التي تعرضت للمجازر البشعة. وقال أبو معمر أن الجبهة الشعبية ستبذل كافة الجهد من أجل تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرب وأسرى حرية في كافة المؤتمرات العربية والدولية، حتي الإفراج عنهم. ودعا أبو معمر إلى توفير كافة الإمكانات الضرورية لاستئناف إعادة اعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لخلق سياسة دفاعية مشتركة مع كافة الفصائل. وأكد أبو معمر على ضرورة حماية الوحدة الوطنية والشراكة وحكومة التوافق الوطني طريق كسر الحصار وإعادة الإعمار وإيجاد حلول لمشاكل الكهرباء والمياه والبنية التحتية وضحايا الانقسام والفقر والبطالة وفتح المطار والميناء وتحرير الأسرى وسواها. من جانبه، طالب رئيس بلدية كلمة أصحاب البيوت المدمرة خزاعة شحدة أبو روك بضرورة تماسك أهل بلدة خزاعة بأرضهم التي سيعملون على بناءها من جديد، ودعا كافة الجهات الدولية والدول المانحة وحكومة التوافق الوطني بسرعة التحرك لتوفير الدعم المالي لإعادة إعمار كافة البيوت والمساجد التي دمرتها قوات الاحتلال.

المصدر :