عملية مستوطنة "عيليه"
والقى موقع تايمز أوف في تقريره الضوء على منفذي عملية مستوطنة "عيليه" الواقعة شمال الضفة الغربية فجر الأربعاء، قد درسا في المدرسة الثانوية سويا، ووفقا لأقربائهم في قرية قريوت". وزعم أن الشابان ذهبا لصلاة المغرب في جامع القرية سويا في السابق لتنفيذ عملية الطعن، وقبل اختفاءهما من البلدة. وأضاف:" من المنطقي الافتراض انهما خططا الهجوم في وقت مسبق ولم يقررا تنفيذ الهجوم فجأة في صباح اليوم، ومن المنطقي أيضا الافتراض أن كونهما قاموا بذلك سوية ساعدهما بقضاء الليل الطويل قبل العملية".نموذج آخر
وقال: " رأينا هذا النهج في عمليات أخرى، كما كان في عملية بين حورون على سبيل المثال قام شخصان الأول من مخيم قلنديا والثاني من قرية بيت عور التحتى، بالرغم من أنهما لم يسكنا في المكان ذاته أو يذهبا إلى المدرسة ذاتها". ولفت الموقع الإسرائيلي، أنهما توصلا عبر الفيس بوك، الذي وصفه بمنصة مركزية لتحريض الشباب الفلسطيني لبعضهم البعض لتنفيذ هجوم جديدة إسرائيليين، قبل مغادرة منازلهما لتنفيذ العملية، كتب الاثنين على مواقعهما " أنهما خارجان لتصيد القنافذ". وأشار موقع تايمز أوف إلى عملية أخرى وقعت داخل متجر في شارع بتل أبيب، نفذت عن طريق ثلاثة أشخاص سويا، حيث واحد من بتونيا بالقرب من رام الله، والاثنين الآخرين من مخيم الجلزون، مبيناً أنهم كانوا معروفين للحارس في المتجر لأنهم اشتروا هناك في الماضي.المصدر :