قال النائب في المجلس التشريعي عن كتلة أبو علي مصطفى جميل المجدلاوي، إنه كان بإمكان الجبهة الشعبية إنقاذ حياة القيادي عمر النايف من براثن الموساد الإسرائيلي أو أجهزة أخرى يمكن أن تطال حياته. وأكد المجدلاوي خلال كلمته في وقفة تضامنية لرئاسة المجلس التشريعي مع النائب نجاة أبو بكر اليوم السبت، أن الشهيد نايف والجبهة الشعبية رفضا سابقاً التعامل مع ملف الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل، مشيراً إلى أن الرد إزاء هذا التعامل هو " صمود النايف لكسر هذه السياسة". وأضاف:" خشينا سابقا من أن تكون مطالب إسرائيل بتسليم الشهيد عمر النايف لها سابقة يبنى عليها، فقلنا فليصمد ". وشدد أن الشهيد النايف دفع حياته ثمناً "لهذا الموقف البطولي، الذي أردنا من خلاله أن نحمي كل المناضلين في كل أرجاء العالم". ودعا النائب عن كتلة أبو على مصطفى البرلمانية، السلطة الوطنية لتحمل مسؤولياتها كاملة من أجل الكشف عن الجناة واتخاذ كل ما يلزم في قضية اغتيال النايف. وتعود قصة عمر النايف إلى العام 1986، حين اعتقل بتهمة المشاركة في قتل مستوطن بمدينة القدس وحكم عليه بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من السجن نُقل إلى مستشفى في مدينة بيت لحم، حيث تمكن في وقت لاحق من الهرب إلى دولة عربية، ثم استقر في بلغاريا عام 1994. ورغم مرور ثلاثة عقود على قتل المستوطن، ظل النايف مطلوبًا وملاحقًا وهدفًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي. [video width="1920" height="1080" mp4="http://www.watania.net/wp-content/uploads/2016/02/المجدلاوي-كان-بإمكان-الجبهة-إنقاذ-حياة-عمر-النايف.mp4"][/video]

المصدر :