أثار الارتفاع الجنوني في أسعار التبغ والسجائر حفيظة العديد من المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث أصبح من الصعب على الحصول على ثمن شراء علبة السجائر بسعر 24 شيقل. وعبر العديد من المواطنين المدخنين عن غضبهم من ارتفاع أسعار السجائر في ظل الوضع الاقتصادي الصعب وعدم توفر فرص العمل وزيادة نسبة البطالة. ويلجأ بعض المدخنين مع ارتفاع الأسعار إلى "التبغ العربي" بسبب انخفاض سعره مقارنة بسعر علبة السجائر المستوردة الموجودة في السوق وعدم قدرتهم على الإقلاع عن التدخين، فيما باتت السيجارة الواحدة تتوزع على أكثر من مدخن. وقال وكيل مساعد وزارة الاقتصاد عماد الباز إن هناك مشاكل حقيقية في عملية استيراد علب السجائر مما أدى إلى انخفاض الكميات المطلوب إدخالها إلى قطاع غزة . وأكد الباز أن هذه الأزمة "استثنائية"، حيث تعمل وزارة الاقتصاد على حل الإشكاليات الحقيقة المتعلقة بعملية الاستيراد، مشيرًا إلى أنه سيتم معالجتها خلال أسبوع. وأوضح أنه أسعار التبغ والسجائر ستعود إلى وضعها الطبيعي بـ 18 شيكل كما كانت عليه. ويشهد سوق السجائر في القطاع ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، نتيجة غلق الجانب المصري لأغلب أنفاق التهريب، وفرض وزارة الاقتصاد في غزة لمجموعة من الضرائب على علب السجائر والتبغ.

المصدر :