أعلنت عائلة الأسير محمد القيق أنها أمهلت الرئيس محمود عباس 12 ساعة للتدخل والإفراج عن ابنها، حيث ستخرج بعدها بمؤتمر صحفي جريء وصريح. وقالت زوجة القيق خلال مؤتمر صحفي مساء السبت، موجهة رسالة للرئيس عباس متسائلة: تحرك الجيوش والأجهزة في دقائق لقمع مسيرة للتضامن مع القيق، أليس إطلاق سراح محمد من فم الموت واجبًا على السلطة وجزءً من سيادتها. وأضافت: حياة ابنك محمد أمانة في عنقك أمام الله والناس أجمعين، أتمنى ألا أخرج غدًا بمؤتمر صحفي آخر بعد انتهاء 12 ساعة الثانية يكون أكثر جرأة وتفصيلًا وصراحة. ودعت الشباب إلى مزيد من الفعاليات والتضامنيات المستمرة مع الأسير محمد القيق. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الوضع الصحي للأسير محمد القيق يزداد تدهورا، حيث دخل في انتكاسة مفاجئة، وذلك بعد تسارع النوبات القلبية والتشنجات بدرجة غير مسبوقة، رافقها صراخ والآم شديدة. وأضافت أن الأطباء توجهوا مسرعين إلى غرفته، وقاموا بإخلائها ومكثوا عنده أكثر من ساعة، وظهرت ملامح التوتر والإرباك على وجوههم.

المصدر :