حملت حركة الصابرين  الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي وقع في محيط منزل عائلة الأمين العام للحركة هشام سالم بغزة فجر الجمعة. وقالت الحركة في بيان صحفي نشر عبر صفحتها " الفيسبوك" الجمعة :" إنه في تمام الساعة الثانية والنصف من فجر الجمعة استهدف الاحتلال وعملاؤه منزل عائلة الأمين العام لحركة الصابرين نصراً لفلسطين "حِصْن" هشام سالم، بعبوة ناسفة أدت إلى أضرار كبيرة في المكان، وأملاك المواطنين المحيطة به". وأعلنت الحركة نجاة أمينها العام، ورأت أن ما يجري بحقه وحق الحركة هو من فعل الاحتلال وعملائه بهدف ضرب المجاهدين وزرع بذور الفتنة وحرف المقاومة عن طريقها. وأضافت " أن كل الدلالة تثبت أن اليد التي فعلت هذه الفعلة هي يد الاحتلال الإسرائيل"، منوهةً أن الاحتلال يحاول استغلا كل الفرص لإثارة الفتنة. وتابعت أن الاحتلال لم يترك فرصة إلا وحاول فيها النيل من الأمين العام للحركة وعدد آخر من قيادات الحركة والتي كان آخرهم الشهيد أحمد السرحي، الذي أقر باغتياله ضمن أحداث انتفاضة القدس المباركة. وأوضحت أن المنزل المستهدف يقطنه فيه نحو 50 فرداً من أطفال ونساء وكبار السن لجأوا إلى هذا البيت بعدما نسفت قوات الاحتلال منزلهم مطلع الانتفاضة الثانية. وأشارت إلى أن هذا الاستهداف الجديد بحق الأمين العام وعائلته ليس الأول، ويأتي بعد حملة التحريض التي شنها الاحتلال عبر وسائل الإعلام، ما يشير إلى استهداف متعمد وإصرار على إصابة سالم وإلحاق الضرر بالمحيطين به. وأكدت أن هذه الأحداث لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة، وستبقى بندقيتنا موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي. وطالبت الحركة الأجهزة الأمنية المسؤولة في غزة بفتح تحقيق عاجل في هذا الحادث الجبان، داعيةً القوى والفصائل الوطنية إلى تحمل واجبها في التصدي لهؤلاء العملاء والقضاء عليهم ووأد أي فتنة في مهدها.

المصدر :