ناشد مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين ومراكز حقوق الإنسان كافة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام لليوم 84 على التوالي محمد القيق. وطالب المشاركون خلال وقفة تضامنية نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بمشاركة العشرات من الصحفيين الثلاثاء أمام برج شوا وحصري بغزة مع الأسير القيق، المؤسسات الحقوقية بقول كلمتها بوجه الاحتلال للإفراج عن القيق. ودعا رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي جهات عدة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن الأسير الصحفي محمد القيق. وقال الإفرنجي: "الجميع مدعو للوقوف عند مسؤولياتهم لنصرة ونجدة الأسير القيق"، داعياً المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة للتحريك لجنة طبية للوقوف على صحة الأسير القيق. وجدد دعوته للإعلام العربي والرسمي والغير رسمي للتحرك لتفعيل قضية الأسرى إعلامياً وضرورة عدم خذلان الأسير الصحفي القيق وان لا تترك الصحفي الفلسطيني وحيداً في محنته. وأكد أن الإنسان الفلسطيني والصحفي الفلسطيني الكل يدير له ظهره ويصم آذانه، أن لم تنتصروا للصحفي الفلسطيني فانتصروا لمحمد الإنسان، له أسرة وأولاد وعائلة. من جانبه، قال وكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون :" لا مكان للكلام ونحن نسمع صرخات الأسير البطل محمد القيق فعندما يموت محمد القيق ببث مباشر فبئساً للمؤسسات والدول التي تدافع عن الحرية". وأكد المدهون أن محمد القيق أسطورة من الصمود، فأمام هذا التعنت من الاسير القيق فهو بحاجة الى كل يوم وقفة وكلمة وموقف. بدورها، قالت مها الحسيني في كلمة لها عن المرصد الأورومتوسطي: "ما نحتاجه هو تشكيل قوة ضغط لإنقاذ حياة الأسير القيق, كون أن حالة القيق لا تحتاج إلى التأخير".

المصدر :