يصوت النواب الفرنسيون اليوم الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارئ في فرنسا حتى نهاية مايو (أيار)، بعد أسبوع على إقراره بكثافة في مجلس الشيوخ بينما تتوقع الحكومة "هجمات واسعة أخرى" في أوروبا بعد اعتداءات باريس. ومن المقرر أن يجري التصويت في الجمعية الوطنية (عند الساعة 15,15 بتوقيت غرينتش) على النص الذي يقضي بتمديد حالة الطوارئ حتى السادس والعشرين من مايو (أيار) المقبل وأقره مجلس الشيوخ بأغلبية 316 صوتاً مقابل 28 نائباً عارضوه. ويدعم الجزء الأكبر من الطبقة السياسية الفرنسية حالة الطوارئ التي فرضت في فرنسا على إثر اعتداءات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى. لكنه يواجه انتقادات من قبل مجلس أوروبا الذي عبر عن أسفه لتجاوزات الشرطة، وحقوقيين ومنظمات على رأسها رابطة حقوق الإنسان.

المصدر :