قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يتعرضون إلى حملة تنقلات تعسفية طالت العديد من السجون. وأكدت على أن نقل الأسرى في ظل المنخفض الجوي الحالي يزيد من معاناتهم، لاسيما أنها يواجهونه بأقل الامكانيات المتوفرة التي لا تتجاوز بطانيات وأغطية خفيفة. بدوره، وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع إن " إسرائيل تقوم بالانتقام من الاسرى بكل الطرق والوسائل، حيث أقدمت إدارة السجون على استهداف قيادات وكوادر الحركة الأسيرة في سجون رامون ونفحة وهداريم، بمفاجئتهم بقرارات نقل تعسفية". وأوضح أنه تم نقل الأسير عاهد أبو غلمة من سجن "هداريم" إلى "رامون"، والأسيرين زيد بسيس ومحمد معالي من رامون إلى نفحة، والأسير جمال أبو الهيجا من رامون الى "ايشل"، بالإضافة إلى العديد من الأسرى الذين تم نقلهم". وأضاف قراقع " تسود معظم السجون حالة من الاضطراب والتوتر الشديد، جراء هذه الممارسات اللا انسانية واللا أخلاقية، وتهدف اسرائيل من خلال ذلك الى زيادة الضغط على الأسرى وتشديد الخناق عليهم". وأشار إلى أن النقل يتم "تزامنا مع تصريحات المتطرف الحاقد ليبرمان الذي يحرض على الأسرى ويريد أن يسن قانون لاعدامهم". وطالب كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الالتفات للأسرى وعدم تركهم فرسية سهلة للسجانين، "الذين يتفننون في التنكيل بهم والاعتداء عليهم". ودعا إلى وضرورة تكثيف الصليب الأحمر لزياراته للأسرى خصوصا في ظل هذه الأجواء الصعبة، حيث هناك العديد من السجون التي تتسرب فيها مياة الامطار الى غرف الاسرى، والاوضاع الحياتية بشكل عام في غاية الصعوبة.

المصدر :