أكد العضو في الكنسيت الإسرائيلية عن حزب ليكود "زئيف إلكين"، أن السلطة الفلسطينية " تدق مسمار آخر في نعشها" في حال أوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل".
وقال إلكين في تصريح صحفي الخميس، تعقيبًا على نية السلطة بوقف الاتفاقيات الثنائية مع اسرائيل :" إن السلطة تختفي تدريجاً عن الخارطة لأسباب متعددة، وأنها قائمة بفضل أوسلو الذي يعتبر التعاون الأمني من أهم ركائزها". وفق صوت إسرائيل.
وأشار إلى أن السلطة "ستتبخر ولن يكون هناك قاعدة لوجودها طالما أنها ستعلن عن عدم التقيد بهذه الاتفاقيات"، مؤكدًا أن ذلك الإجراء لن يلحق الضرر بإسرائيل على الحلبة الدولية.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتيه، قال إن السلطة ستبلغ إسرائيل بذلك خلال الاجتماع الذي سيعقد اليوم في اورشليم القدس بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبار لمناقشة التنسيق الأمني.
وأوضح اشتيه أنه لن تقبل بالاستمرار في العلاقات الثنائية مع إسرائيل في ظل عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين كما قال.
وسيتضمن الوفد الفلسطيني، كلًا من رئيس المخابرات ماجد فرج ومدير الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، فيما سيشارك من الجانب الإسرائيلي منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال يؤاف مردخاي ومسؤولون آخرون.
المصدر :