أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، أن الأسرى في قسمي ( 19، 20)، تعرضوا إلى هجمة مجنونة من قبل السجانين الثلاثاء الماضي، تمثلت بإقتحام مفاجئ ومباغت وإجراء تفتيشات إستفزازية، رافقها التنكيل بالأسرى والعبث بمحتوياتهم وتعمد تخريبها، وإغراق الغرف بالماء البارد. وأوضح عكة أن عملية الإقتحام تمت بدخول قوات كبيرة من السجانين، وباشروا بالصراخ والضرب على الأبواب بقوة، بهدف خلق حالة من الرعب في صفوف الأسرى، الأمر الذي دفعهم لرفض عملية الإقتحام والرد بالصراخ والتكبير، مما أدى الى لجوء السجانين الى إستخدام خراطيم تضخ ماء بارد، أغرقت غرف الأسرى في ظل تدني كبير لدرجات الحرارة، مضيفا وأضاف " لقد أغرقت المياة الغرف بالكامل، وتبللت الملابس واماكن النوم من فرشات وأغطية، وكان لهذا تأثير كبير على الوضع النفسي للأسرى، وشكل ضغط كبير عليهم". وبين عكة أن أحد الأقسام التى تم إقتحامها وهو قسم 20 يعيش فيه أشبال (أطفال قصر)، وتعرض العديد منهم للإصابة كالشبل حمزه ابو هليل من دورا الخليل اصيب من العصي والهراوات، وابراهيم ابو اسنينه إصابة بالقدمو يوسف الصباح جرح بيده بسبب القيود البلاستيكية، وعدي صبيح إصابة بالأنف نتيجة سحبه واحتكاكه في الارض، وفي القسم الآخر تعرض الأسير المريض ثائر مضية الى ضربة على البطن نقل على إثرها الى مستشفى شعاري تصيدق وأعيد الى السجن ليلا. وأشار عكة إلى أنه تم محاربة الأقسام بحرمانها من وجبات الطعام، فدفع ذلك الأسرى في بقية الأقسام الى الإحتجاج برفض وترجيع الوجبات حتى تم تسوية الموضوع جزئيا، كما تم خلال الإقتحام توثيق إقدام سجان درزي بتمزيق المصحف الشريف.

المصدر :