أحيا حزب الشعب في مدينة غزة ذكرى انطلاقته الـ 36، من خلال وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 75 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وشارك بالوقفة عدد كبير من المنتمين والمؤيدين لحزب الشعب، بالإضافة لأعضاء لجنة الأسرى، وعدد من قيادات الجبهة الشعبية لفرعها في قطاع غزة وفي مقدمتهم عضوي المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة، وجميل مزهر.
وقال القيادي في حزب الشعب وليد العوض إن الاعتصام أمام الصليب الأحمر يأتي تضامنًا مع الحركة الأسيرة والأسير القيق، ومن أجل إعلاء الصوت أمام المجتمع الدولي وكل منظمات حقوق الانسان لإنقاذ حياته، ولتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف في مقابلة مع الوطنيـة أن الاعتصام للمطالبة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بجانب دعم قضية الأسرى الذين يعانون من انتهاكات داخل السجون الاحتلال.
من جانبه، قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر، إن هذا الاعتصام للتضامن مع الأسير القيق، وأن التطورات الجديدة والخطيرة على صعيد قضية القيق يجب أن تواجه بتحرك سريع وعاجل من قبل الرئيس محمد عباس شخصيًا، وتحريك جماهير الشعب وحركته الوطنية.
المصدر :
