قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي محمد القيق، يرتقي إلى مستوي جريمة ضد الإنسانية. وأكد المركز في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه مساء الاثنين، إنه تقدم بمداخلتين، على شكل شكوتين فرديتين، لكل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية والمهينة، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، تتعلق بجريمة التعذيب والمعاملة الحاطّة بالكرامة والاعتقال التعسفي (الاعتقال الإداري) التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي محمد أسامة القيق، /33 عاماً/، من سكان قرية دورا قضاء مدينة الخليل. وقال: إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي القيق وهو مدني يمثل انتهاك جسيم للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، حيث ترتقي هذه الجريمة إلى  مستوي جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7(1)(هـ-و) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة. وأكد أنه انتهاكاً صارخا لحق المعتقل القيق في المحاكمة العادلة، بما يشمله ذلك من حقه في تلقي الدفاع الملائم ومعرفة التهم الموجهة إليه أمام القضاء، والذي يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديداً المادة (9) منه، وكذلك انتهاكاً لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة لعام 1984. ولفت المركز من خلال هذه المداخلات المجتمع الدولي للانتباه إلى المعاناة التي يواجهها أكثر من 7000 معتقل فلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم حوالي 700 معتقل إداري.

المصدر :