حث الاتحاد الأوروبي تركيا لفتح معبر باب السلامة الحدودي لإدخال آلاف اللاجئين السوريين الذين فروا من الهجمات التي تتعرض لها محافظة حلب. وكانت تركيا أبقت على معبر باب السلامة مغلقا كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي، في سبيل تحصيل المزيد من المساعدات من الدول المانحة، في وقت تخشى هذه الدول تحول الأعداد الهائلة من اللاجئين إلى دول أوروبية داخل منطقة الشنغن. بدورها، وجهت وكالات تابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي نداء لجمع 7.73 مليار دولار، للتغلب على الكارثة هذا العام إضافة إلى 1.2 مليار دولار مطلوبة لتمويل خطط قومية لاستيعاب اللاجئين في دول المنطقة، وفق قناة سكاي نيوز. وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن الاوضاع التي يواجهها النازحون في ريف حلب، تعتبر كارثية، مشيرا إلى أنهم لا يتلقون أي مساعدات دولية. وقال محمد إدريس أحد السوريين العالقين إنه "من قبل كان يظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على التلفاز ويقول إننا إخوة (الشعب التركي والسوري)، أما الآن فهو يرفض فتح الأبواب لنا."

المصدر :