اقتحم جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية مكتب النائبين عن كتلة فتح البرلمانية ماجد أبو شمالة وعلاء ياغي، وحطم أبوابه وشبابيكه بالإضافة للعبث في محتوياته ومصادرتها. من جانبهما، أكد النائبين أبو شمالة وياغي في تصريحات صحفية الخميس واقعة الاقتحام والتي جاءت بعد عملية اعتقال مدير المكتب في رام الله حازم التتر. وقال النائب أبو شمالة إن "هذه الممارسات غير الأخلاقية وغير القانونية التي تقوم بها أجهزة الوقائي تشير بوضوح إلى حجم التجاوزات والتعدي على سيادة النظام والقانون والتغول والشخصنة التي وصلت إليها قيادتها فلم يعد لديها أي محرمات". واعتبر أن الصمت على هذه الأفعال شجع أشخاص في السلطة على التمادي في هذه الممارسات، مطالبًا كافة المؤسسات القانونية والقيادية للشعب الفلسطيني الوقوف عند مسؤولياتها وعدم الاستمرار في هذا "الصمت المهين والمستغرب". وأشار النائبان أنهما متمسكان بالقانون وسيقومان برفع قضية يختصمون فيها مدير الوقائي زياد هب الريح والرئيس محمود عباس شخصيًا على هذه "التجاوزات الواضحة للقانون". وشددا على أن "الحق لا يسقط بالتقادم وإذا لم ينصفنا القانون فعلى من يستقوي بالسلطة أن يعي أنها لا تدوم إلى الأبد". وأوضحا أن المقتحمين قاموا "بسرقة كافة محتويات المكتبين من أجهزة حاسوب وأوراق بعد تكسير وتخريب محتوياته". ودعا النائبان كافة أعضاء التشريعي إلى مؤتمر صحفي سيعقد في مكتبهما المقتحم في رام الله غدا الجمعة للاطلاع على الأضرار التي أحدثها الاقتحام، لافتين إلى عقد مؤتمر في مكتب كتلة فتح في غزة بنفس الوقت.

المصدر :