استشهد 172 فلسطينيًّا، وأصيب 15 ألف و645 آخرين، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، برصاص الجيش الإسرائيليّ، فيما قتل 30 إسرائيليًّا وأصيب 301 في العمليات البطولية التي نفّذها فلسطينيّون منذ بدء انتفاضة القدس، مطلع تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي. وقالت جمعيّة الهلال الأحمر الفلسطينيّ، في بيان صحفيّ حصلت الوطنيـة على نسخة عنه، إن 172 فلسطينيًّا استشهدوا، منذ بداية تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، منهم 27 منذ بداية العام 2016. وأوضحت الجمعيّة، أنّ بين الشّهداء 37 من مدينة القدس، و108 من محافظات الضّفّة الغربيّة، و25 من قطاع غزّة، وفلسطينيّان اثنان من فلسطينيّي الدّاخل، مبينه أنّ من بين الشّهداء 34 طفلاً، و13 سيّدة بينهن 6 قاصرات. وأضافت الجمعيّة إنّ طواقمها قدّمت العلاج إلى 15 ألف و645 مصابًا في الضّفّة الغربيّة والقدس وقطاع غزّة، في ذات الفترة، من بينهم  1418 مصابًا بالرّصاص الحيّ، و3153 مصابًا بالرّصاص المطاطيّ، و10608 مصابًا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و464 مصابًا إثر الاعتداء عليهم بالضّرب، ومصابان تعرّضا لعلميّات دهس. من جانبها، قال الاسعاف الإسرائيلي، إن 30 شخصًا قتلوا، وأصيب 301 بينهم 27 كانت إصاباتهم خطيرة، و8 ما بين متوسّطة وخطيرة، و46 متوسّطة، و11 ما بين طفيفة ومتوسّطة، والباقين إصاباتهم طفيفة، في ذات الفترة. وأضافت الاسعاف في تقرير "كما تمّ تقديم الإسعافات إلى 106 أشخاص أصيبوا بالصّدمة"، لافتًا إلى أن العمليات الفدائية كانت "91 حادث رشق حجارة، و83 حادث طعن، و22 حادث دهس، و15 حادث إطلاق نار". وتشهد الأراضي الفلسطينيّة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأّول الماضي، مواجهات بين شبّان فلسطينيّين، وقوّات إسرائيليّة، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنيّة إسرائيليّة.

المصدر :