دعت حركة "إسرائيلية" جديدة، باسم "إنقاذ القدس اليهودية"، إلى بناء جدار داخل القدس الشرقية بهدف فصل 28 قرية عن القدس وتخضع حاليا لمنطقة نفوذ بلدية الاحتلال. و تأسست على خلفية الهبة الشعبية الفلسطينية وأنه من شأن خطتها أن توفر الأمن "للإسرائيليين"، مؤكدة أنها ليست مرتبطة بأي حزب إسرائيلي وذكرت صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، أن مؤسس هذه الحركة هو الوزير وعضو الكنيست السابق حاييم رامون، وانضم إليه عدد من السياسيين والأمنيين السابقين، بينهم الوزيران السابقان مائير شيطريت وعامي أيالون، والجنرالان في الاحتياط عاموس يارون وعميرام ليفين، والمفتش العام السابق للشرطة، أرييه عاميت، وقائد منطقة الشمال في الشرطة إبان هبة أكتوبر العام 2000، أليك رون، وأعضاء كنيست سابقون ومنسيون، مثل حغاي ميروم ونيسيم زفيلي والأديب ايلي عمير. وجاء في وثيقة تأسيس هذه الحركة أن "الحركة من أجل إنقاذ القدس اليهودية تأسست بهدف العمل من أجل قدس يهودية بواسطة قطع صلة 28 قرية فلسطينية تم ضمها إلى المدينة بعد حرب الأيام الستة، وهي قرى لم تكن أبدا تابعة للقدس، مثل مخيم شعفاط للاجئين وجبل المكبر وصور باهر وغيرها".حسب زعم الحركة.

المصدر :