قدمت المملكة العربية السعودية تبرعاً بقيمة 59 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) من أجل المشروعات التي سيتم تنفيذها في غزة والضفة الغربية والأردن.
وشمل التبرع الذي سينفذ من خلال الصندوق السعودي للتنمية ثلاث اتفاقيات تم توقيعها في لندن في الرابع من شباط 2016 من قبل نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية والمدير الإداري لها يوسف البسام من جهة والمفوض العام للأونروا بيير كرينبول.
وقال نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية والمدير الإداري لها يوسف البسام " إن الأونروا تلعب دورا حيويا في توفير الاحتياجات الأساسية والخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين".
وأضاف أن المملكة العربية السعودية، من خلال الصندوق السعودي للتنمية، ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني في كافة المجالات".
وستعمل الاتفاقية الأولى والتي تبلغ قيمتها 43,5 مليون دولار على دعم المشروعات الجارية في غزة، بما في ذلك إصلاح أكثر من 7,500 مسكن للفلسطينيين الذين تعرضت منازلهم للضرر خلال نزاع عام 2014 إلى جانب صيانة ثلاث مدارس تابعة للأونروا. الاتفاقية.
أما الاتفاقية الثانية والتي تبلغ قيمتها 8 ملايين دولار ستذهب لتمويل أعمال الصيانة الملحة لتسع مدارس تابعة للأونروا وعشرة مراكز صحية في الأردن.
والاتفاقية الثالثة، والتي تبلغ قيمتها 7,5 مليون دولار، فستوفر المال من أجل إعادة إعمار وتجهيز وتأثيث ثلاثة مراكز صحية في الضفة الغربية.
من جهته،أعرب المفوض العام للأونروا "بيير كرينبول" عن تقديره لهذا التبرع السخي الذي يأتي في وقته المناسب بالقول: "إنني ممتن للغاية لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستمر الذي دأبت المملكة العربية السعودية على تقديمه للأونروا على مر السنين.
وأضاف لقد عملت تبرعات السعودية على إحداث فرق هائل في حياة الآلاف من لاجئي فلسطين.،وأود في هذا الصدد أن أعرب عن تقديري الخاص للدور الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في إيصال المساعدات السعودية. إن الشراكة التي تجمعنا بالصندوق هي شراكة واعدة ومثمرة للغاية".
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد تبرعت بأكثر من 500 مليون دولار للأونروا حتى الآن. وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، أصبحت المملكة ثالث أكبر مانح للوكالة؛ كما أنها دأبت على أن تكون منذ العام 2005 عضوا هاما في اللجنة الاستشارية للأونروا التي تقدم النصح والمساعدة للمفوض العام في قيامه بتنفيذ مهام الولاية الممنوحة للوكالة.
المصدر :
