تنافس كبير
بدروه رحب اللواء البطش بالحضور, مثمناً دور مدراء المراكز والأقسام والأفرع في المحافظات والانجازات الكبيرة والواضحة للعيان التي قدمتها ولا زالت تقدمها. ولفت اللواء البطش إلى وجود تنافس كبير بين المراكز لحصد الإنجازات وخدمة المواطنين، قائلاً "لا نغفل عن حجم الإنجازات التي تقدمها المراكز فهم يعملون على مدار الساعة يسهرون على راحة المواطنين وهذا يدل على صدق انتمائهم لوطنهم ولمؤسستهم الشرطية العريقة". وأوضح أن جهاز الشرطة الفلسطينية يتحمل المسئولية الكبيرة في إنفاذ القانون ونشر الأمن في غزة, منبهاً إلى أن عمل المؤسسة الشرطية قائم على توفير الأمن الأمان والاستقرار وتوفير السلم المجتمعي بين المواطنين والحفاظ على الجبهة الداخلية قوية ومتماسكة في غزة . وأشاد اللواء البطش بعمل أقسام الشرطة وتضحيات عناصرها الذين لم يعهد عليهم إلا كل اخلاص واجتهاد , داعياً إياهم للمحافظة على هذه الإنجازات التي بذلت الشرطة الفلسطينية الغالي للوصول إليها . وأضاف "في هذا الحفل نؤكد على أننا جنود أوفياء لأبناء شعبنا وسنحافظ على الحالة الأمنية في غزة مهما كلفنا ذلك وسندفع من أرواحنا ثمنا للحفاظ على هذه الحالة الأمنية المستقرة في غزة ولن تعود عقارب الساعة للوراء". وأكد سعي الشرطة على توثيق العلاقة الأصيلة بين الشرطة وأطياف المجتمع في غزة فنحن جزء أصيل من أبناء شعبنا. وفي كلمة له نيابة عن مدراء المراكز، قال مدير مركز الرمال الرائد محمد الشرافي إن "المراكز عنوان الشرطة من خلالها تعمل على إعادة الحقوق إلى أصحابها وحفظ الأمن والاستقرار كلا حسب منطقة اختصاصه بالرغم من حجم المعيقات الكبير". وأوضح أن المراكز المنتشرة على طول الحدود تقدم أفضل الخدمات للمواطنين وتسهر على راحة هؤلاء المواطنين , لافتاً إلى أن هناك تنافس كبير بين المراكز لتحقيق الأمن والأمان وحصد العدد الأكبر من الإنجازات . وأضاف "بالرغم من التآمر والمؤامرات الكبيرة التي تتعرض لها غزة إلا أننا زرعنا الأمن والطمأنينة وقمنا برد الحقوق والمظالم إلى أهلها وسنبقى نواصل العمل رغم كل الصعوبات , وسنبقى على عهدنا وقسمنا مع أبناء شعبنا نصون الحقوق والحريات". ونوه إلى وجود تنسيق كبير بين المراكز ولجان الإصلاح والفصائل لحل وانجاز الكثير من القضايا والمشاكل التي ترد إلى المراكز.المصدر :