أكد مجلس الوزراء السعودي أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت في صدارة اهتمامات المملكة العربية السعودية. وشدد المجلس في الجلسة التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،الاثنين بالرياض، على ما أكدته المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن حول بند الحالة في الشرق الأوسط  ومطالبتها مجلس الأمن بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي في بيان له عقب الجلسة، "إنه مهما عصفت بالمنطقة العربية الصعوبات والتحديات إلا أنها لن تثني المملكة أو تشغلها عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في صموده ودفاعه المستمر عن أرضه ومقدساته وتصديه لاحتلال إسرائيل وممارساتها الاستعمارية وانتهاكاتها المخالفة للشرعية الدولية . وشدد على مواقف المملكة الثابتة في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة، وأن ما حصل من استهداف ارهابي لمسجد الرضا في منطقة الأحساء الجمعة الماضية لن يزيد المملكة إلا قوة وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وشرور هذه الفئة الباغية .

المصدر :