حذرت الجبهة الشعبية من أن تتحول المبادرة الفرنسية القائمة على حل الدولتين فقط، إلى أساس دولي جديد وبديل آخر في تحديد حقوق الشعب الفلسطيني التي سبق إقراراها. وأعربت الجبهة في بيان وصل للوطنيـة نسخة عنه الأحد، عن ترحيبها بأي جهد دولي يُنهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرةً إلى أن توقيت إعادة اطلاق المبادرة الفرنسية جاء رداً على استمرار سياسة الاستيطان التي سبق وقطعت الطريق على حل الدولتين. وأوضحت أن المبادرة الفرنسية تأتي في سياق الجهود الدولية التي تعمل على إيجاد حلول للصراعات الجارية في أكثر من بلدٍ عربي، والتي في سياقها تكمن فرصة حل القضية الفلسطينية بعيداً عمّا قررته الشرعية الدولية، وفق بيانها. ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وفصائل العمل الوطني بالتمسك في الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات ويكون مرجعيته الأمم المتحدة، مشددةً على أن المؤتمر هدفه تنفيذ قرارات ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة، ورفض أي مبادرات تقطع الطريق على هذه الحقوق.

المصدر :