قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موسى أبو مرزوق الثلاثاء إن المقترح السويسري بحاجة إلى بعض التعديلات حتى يتوافق مع ما تم التوقيع عليه في اتفاقات المصالحة الوطنية. وأضاف في تصريحات نشرها على موقع "فيسبوك" أن الورقة السويسرية لم تُعرض على حركته إلا أخيرًا. وكانت سويسرا أعلنت عن استعادتها العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، حتى عُرفت مبادرتها باسم "الورقة السويسرية" وترصد الورقة حلولًا لكافة القضايا العالقة بين حركتي فتح وحماس بخصوص موظفي السلطة وحكومة حماس السابقة والمسؤول عن المعابر. وتعتبر أزمة الموظفين احدى أهم ملفات المصالحة، حيث تطالب حركة حماس الاعتراف بشرعية موظفيها ووضعهم على سلم رواتب السلطة. وتوصل وفد من منظمة التحرير مع حماس في أبريل من العام الماضي إلى إعلان الشاطئ الذي أدى بعد شهرين من ذلك إلى إعلان تشكيل حكومة الوفاق الوطني. وكانت الحكومة وعدت بحل لأزمة الموظفين من خلال حلول "إبداعية وخلاقة"، وتواردت أنباء عن أن الحل سيكون بمكافئة نهاية الخدمة وتوفير تمويل لمشاريع صغيرة ثم الاستعانة بهم في حال توفر شاغر. يأتي هذا في ظل حراك نقابي لموظفي الدوائر الحكومية شمل تعليق للدوام بشكل جزئي وكلي، ووقفات احتجاجية أمام مقر رئاسة الوزراء بغزة. وتطالب حركة فتح من حماس أن تمكن حكومة الوفاق في قطاع غزة وتسلمها كافة المعابر والأجهزة الأمنية، حتى تبدأ في ممارسة أعمالها.

المصدر :