قذفت أمواج البحر العالية قبالة شواطئ محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة صباح الثلاثاء، الأنابيب الضخمة التي وضعتها السلطات المصرية ضمن مشروع إغراق الأنفاق على الحدود، والذي بدأته في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأمنت السلطات في قطاع غزة الأنابيب الضخمة والطويلة حيث مدتها بشكلٍ مستقيم، وقامت بنقلها عن الشاطئ، بمشاركة جرافات وعدد من عناصر القوى الأمنية.
وتعد هذه المرة الثانية التي تقذف فيها أمواج البحر خلال المنخفضات الجوية هذه الأنابيب، حيث شهدت الشواطئ وجود عدد من هذه الأنابيب خلال منخفض شهر ديسمبر الماضي.
ويضرب المنطقة منخفض جوي عميق مصحوب برياح عاتية، وكتلة هوائية شديدة البرود منذ الأحد الماضي، ومن المتوقع أن يستمر حتى الخميس المقبل.
يذكر أنه تم ربط هذه الأنابيب بمياه البحر الأبيض المتوسط من خلال مضخات تضخ كميات كبيرة من المياه في الأنبوب المجهز بعشرات الثقوب من جهة واحدة، لغمر التربة وإحداث انهيار في الأنفاق.
وكانت مصر قد أنشأت منطقة عازلة نهاية عام 2014، بطول 14 كلم على امتداد الشريط الحدودي مع القطاع، وبعمق يبدأ من 400 متر في بعض المناطق، وخمسة كلومترات في مناطق أخرى، للقضاء على ما أسمتها “العمليات الإرهابية” حسب ما أوضحت السلطات المصرية في أكثر من مناسبة.
المصدر :
