أكدت لجنة الطوارئ في بلدية غزة، أن طواقمها تعمل على مدار الساعة لمواجهة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، حيث تتعامل مع الشكاوى والإشارات الواردة من المواطنين كافة، حول تجمع برك المياه في المناطق والشوارع المختلفة.
وقالت اللجنة في بيان نشرته الأحد، إن طواقمها عملت منذ إعلان حالة الطوارئ بشكل متواصل لمواجهة أي طارئ قد يحدث نتيجة تعرض المدينة للمنخفض الجوي، واشتداد سرعة الرياح، موضحة أنها تمكنت من معالجة العديد من مشاكل طفح الصرف الصحي، وتصريف تجمعات لمياه الأمطار في المناطق المنخفضة من المدينة.
وأضافت أنها قامت بتصريف تجمعات عدة لمياه الأمطار في مناطق مختلفة من المدينة، منها: شارع صلاح الدين في حي الزيتون، ومنطقة الطوابين في حي الشجاعية، وقرب بركة عسقولة في حي الزيتون، ومنطقة الحدبة جنوب المدينة، وشارع جامعة الدول العربية في حي تل الهوا، ومنطقة النفق.
وشددت اللجنة على أن الأوضاع مطمئنة ولا تبعث على القلق، حيث لم يتم حتى الآن ضخ أي كميات من مياه الأمطار من منطقة النفق إلى البركة البديلة في أرض الوحيدي، ولم يتجاوز منسوب المياه في بركة الشيخ رضوان 1.5 متر، أما بخصوص بركة عسقولة فيجري تصريف المياه المتجمعة فيها.
وانتشرت طواقم لجنة الطوارئ منذ ساعات الليل وصباح اليوم في كافة مناطق المدينة لاسيما في المناطق المنخفضة منها لمعالجة أي طارئ وتصريف المياه المتجمعة نتيجة استمرار تساقط مياه الأمطار.
ودعت لجنة الطوارئ المواطنين إلى إتباع الإرشادات المعلنة والتي تتضمن المحافظة على النظافة حتى لا تتسرب لمصارف مياه الأمطار، ووضع أثقال كافية على أسطح الزينكو حتى لا تتطاير بسبب شدة الرياح، وعدم فتح أغطية المناهل لضمان عدم طفح مياه الصرف الصحي في المنازل.
وتعمل طواقم لجنة الطوارئ وفق خطة وضعتها اللجنة تم بموجبها تقسيم المدينة لأربعة مناطق.
وفي نفس السياق، تفقد وزير الإسكان والأشغال العامة مفيد الحساينة شوارع المدينة وأطلع على آلية عمل طواقم لجنة الطوارئ بالبلدية في ظل المنخفض الجوي الذي يضرب البلاد.
وأجرى الحساينة برفقة رئيس البلدية نزار حجازي جولة مشتركة تفقدا خلالها برك تجميع مياه الأمطار في عسقولة والشيخ رضوان وحديقة الصداقة والبركة البديلة في أرض الوحيدي.
وأشاد الوزير بجهود البلدية وطواقمها العاملة في الميدان، وخاصة في مواجهة المنخفض الجوي وتصريف مياه الأمطار، وحماية المواطنين وممتلكاتهم من خلال منع أي حالات غرق لمنازل المواطنين بمختلف مناطق المدينة.
المصدر :
