أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن 20 أسيراً فلسطينيا مريضاً يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلي، أغلبهم من المصابين والمعاقين ويعانون من آلام شديدة وإهمال طبي في تقديم العلاجات اللازمة لهم. وأوضحت هيئة الأسرى في بيان لها اليوم الإثنين  أن عدد المرضى والمصابين قد ارتفع في سجون الاحتلال ليصل إلى ما يزيد عن 1500 حالة مرضية، منها 35 حالة أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال انتفاضة القدس. وقالت الهيئة إن حالات من الاسرى مصابة بأورام سرطانية وخبيثة تحتاج الى اهتمام وتدخل سريع للإفراج عنها، كحالة الأسرى: إياس الرفاعي، ويسري المصري، ومعتصم رداد، وعلاء الهمص، وسامي أبو دياك، وبسام السايح، ومراد سعد، وطارق عاصي وغيرها. وأكدت أن حالات مرضية أصبحت حياتها صعبة من المصابين بالإعاقات والشلل وأمراض القلب وأمراض نفسية، كالأسرى: منصور موقدة وخالد الشاويش ومحمد براش وناهض الأقرع، وجلال شراونة، ويوسف نواجعة، ورياض العمور، وأشرف أبو الهدى، وبلال حمامرة، وخضر ضبايا، ومنصور شحاتيت وغيرهم وقالت محامية الهيئة حنان الخطيب التي زارت عددا من المرضى في المستشفى، إن تعبا جسديا ونفسيا يظهر على الأسرى المرضى، وهم بحاجة إلى اهتمام ومتابعة واعتناء بهم. وأوضحت أن الأسرى المرضى دعوا إلى الاهتمام بوضعهم، لأن حياتهم أصبحت صعبة وبحاجة إلى تسليط الضوء على معاناتهم وعلى سياسة الإهمال الطبي الممنهجة بحقهم. وأشارت الخطيب إلى أن عددا من الأسرى الذين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي نقلوا الى مستشفى الرملة ومنهم من تم بتر قدمه، كالأسير القاصر جلال شراونة. وبينت أن الأسرى القابعين في المستشفى هم: راتب حريبات، وإياد رضوان، وخالد الشاويش، ومحمد الشاويش، وعزمي نفاع، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهوى، وشادي دراغمة، وسامي أبو دياك، ومنصور موقدة، وجلال شراونة، وحمادة عطاونة، ومعتصم رداد، وبسام السايح، ومصعب غنيمات، وماهر الفروخ، وعلاء الهمص، ومحمد شلالدة، وأمير سعد. وذكرت  أن الأسير الأردني المضرب عن الطعام عبد الله أبو جابر، نقل من مستشفى الرملة إلى سجن مجدو.

المصدر :