أكدت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار أن ما يزيد عن 272 ألف مواطن باتوا عاطلين عن العمل بعد مرور 10 سنوات على حصار غزة، جلهم من الخريجين الجامعيين. وقال الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار أدهم أبو سلمية إن مستويات الفقر والبطالة بعد عشرة اعوام من الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة تجاوزت كل الخطوط ، ووصلت نسبة الفقر المدقع إلى 40%. وأضاف أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي عُقد ببيت الصحافة بغزة صباح الأحد أن معاناة السكان الذين دمرت بيوتهم في الحرب ما زالت متواصلة ، الأمر الذي جعل أكثر من 100 ألف إنسان بلا مأوى . ووصف  خطة سيري " بالمشؤومة" والتي وضعت قيود مشددة على إدخال مواد الإعمار إلى القطاع بفعل التعنت الإسرائيلي، موضحاً أن تنفيذ هذه الخطة يعني مشاركة الأمم المتحدة في هذه المعاناة ومفاقمة الحصار وتداعياته الخطيرة. وتطرق أبو سلمية إلى أزمة الكهرباء قائلاً "إن تزايد مشكلة الكهرباء في القطاع تترك أثارا كارثية على كافة مرافق الحياة وخصوصا في قطاع الصحة والمسنين والأطفال". ودعاحكومة التوافق للقيام بمسؤولياتها تجاه غزة ، إضافة إلى ضرورة وقف "ضريبة البلو" وتسخير الجهود والطاقات لتحسين ظروف الكهرباء وحل الازمة في القطاع.   وأوضح أن المراحل التي مر بها القطاع الصحي في القطاع والتي زادت من معاناة المرضى، حيث وصل رصيد أكثر من 30% من الأصناف الدوائية غلى صفر، بعد نفاذ 141 صنفا من الأدوية، إضافة إلى 250 صنف من المستهلكات الطبية الأساسية. وأضاف " في الوقت الذي ترافق حكومة التوافق الوطني بالتخلي عن مسؤولياتها ودورها في دعم هذا القطاع المهم وتقليص كميات الادوية الواردة لغزة". وناشد السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل عاجل وفوري ووقف ضخ مياه البحر التي تهدد المياه الجوفية في رفح، إضافة إلى مناشدتها للمجتمع الدولي لوضع حد لهذه الإجراءات.

المصدر :