استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات صباح الاثنين، شدة التقصير الواضح من قبل نقابة الصحفيين الفلسطينيين ووزارة الإعلام والاتحاد الدولي للصحفيين لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 49 يومًا على التوالي. وطالب التجمع في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، كافة المؤسسات المعنية بالتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الزميل الصحفي القيق والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه قبل فوات الأوان خاصة في ظل توارد وتواتر المعلومات التي تتحدث عن تطورات خطيرة على وضعه الصحي ومحاولة الأطباء في مشفى العفولة تغذيته بالقوة، ما قد يعرض حياته للخطر الشديد. وأكد التجمع أن المعركة البطولية التي يخوضها القيق نيابة عن كافة الأسرى الصحفيين المعتقلين، وتسلط الضوء على المعاناة التي يخوضها أسرى الحركة الإعلامية في سجون الاحتلال. وشدد على أن اعتقال الزملاء الصحفيين لن يفت في عضدهم ولن يحول بينهم وبين مواصلة رسالتهم السامية مهما كلفهم ذلك من تضحيات جسام على طريق الحرية والتحرير. ودعا التجمع جماهير وأبناء الشعب الفلسطيني وكافة التجمعات والتكتلات الصحفية إلى التضامن الفعلي والجاد مع الزميل الصحفي "القيق". كما وطالب المؤسسات والوسائل الإعلامية المحلية والعربية والدولية الى ضرورة تسليط الضوء على معاناة الزميل القيق وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتعرية الاحتلال الذي يحاول الاستفراد بهم وارتكاب مزيد من الجرائم بحقهم في ظل انشغال العالم بقضاياه الداخلية والصراعات الإقليمية.

المصدر :