اختتمت غرفة تجارة وصناعة محافظات غزة اليوم الثلاثاء، مشروع تعزيز فرص العمل للعمال المسرحين من سكان قطاع غزة يقدر بـ 200 ألف دولار، وذلك بدعم من منظمة العمل الدولية. ويقسم المشروع إلى 3 أجزاء، الأول بتشغيل 100 عامل من الفئة المهمشة، كل عامل 3 شهور بواقع 300 دولار راتب كل شهر، والآخر دعم 50 منجرة بتقديم 1500 دولار لتعويض جزءً بسيط من أدواتها ومعداتها المتضررة بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة. والجزء الأخير هو إنجاز ساعات تدريبية لموظفي الغرفة التجارية والصناعية بـ 5 محافظات في القطاع لبناء قدراتهم المهنية وزيادة إنتاجهم في العمل. وقال مدير مكتب منظمة العمل الدولية في غزة رشيد الرزي خلال حفل الاختتام، إن هذا البرنامج بالرغم من صغره أظهر الشراكة العالية مع الغرف التجارية والصناعية، وأيضاً مع وزراتي العمل والاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أنه شكل على إثر المشروع لجنة استشارية من أجل وضع خطط للتنفيذ. وأوضح الرزي أن مؤسسته تواصلت مع الاتحاد العام للعمال الفلسطينيين على أساس ضمان مشاركة الجميع في المشروع. بدوره، بين رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية جمال جوابرة أن هناك مشاريع قريبة بالتعاون مع منظمة التعاون الدولية لاستكمال ما تم الاتفاق عليه، موضحاً أن المشاريع مقدمة مع بعض المؤسسات العربية والدولية عن طريق البنك الاسلامي للتنمية. ولفت جوابرة إلى وجود مشروع في الوقت القريب يستهدف 500 عامل من غزة وليس من الضفة، نظراً لحاجتهم المتزايدة لمثل هذه المشاريع التشغيلية.

الاقتصاد

من جهته، قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني حاتم عويضة "اطلقنا منذ عاميين تقريبا مشاريع الصغيرة، ولدينا 160 مشروعاً صغيراً بحد أقصى 10 آلاف دولار، والجزء الكبير نجح والبعض فشل لكن هذه المشاريع بما لها من إمكانيات متواضعة بنسبة للوضع الاقتصادي الصعب، حيث أنها أثرت إيجابياً في كل مكونات المجتمع". وأشاد عويضة بعمل منظمة العمل الدولية في تفعيل مثل هذه المشارع التي تمس حياة الموطن بشكل مباشر وتعالج الكثير من الخلل الناجم عن الأعداد الكبيرة التي تصطف على طابور البطالة. وشدد على ضرورة تفعيل سياسة اغتنام المشاريع الصغيرة، وتوجيه مع كافة المؤسسات الداعمة بدلاً من" إعطاء سلة من الغذاء، لابد أن نذهب إلى إنشاء مشاريع ترفع مستوى دخلنا".

المصدر :