دعا النائب الأول في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، الحكومة بأن تأتي إلى غزة وتقوم بكامل واجباتها وتأخذ زمام الأمور وتتحمل واجباتها. وقال الحمد الله خلال حفل نظمته الشرطة الفلسطينية بغزة اليوم الأحد، إن: "أرادوا المصالحة والوحدة وأرادوا أن يشاركوا ابناء شعبهم وفصائلهم المقاومة، وأن لا ينفردوا نرحب بالمصالحة الفلسطينية". وأدّت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية اليمين القانونية في الثاني من حزيران/يونيو الماضي، في خطوة تعِد بوضع حد لسبع سنوات من الخلاف العنيف بين حركتَي فتح وحماس، وبين الضفة الغربية وقطاع غزة وبدأت الخلافات الداخلية العميقة تعصف بحكومة الوفاق الوطني عشية انتهاء مدتها القانونية "ستة أشهر", لا سيما أنها غابت بشكل كامل عن ساحة قطاع غزة وفق المراقبين. وينص اتفاق المصالحة الأخير الذي وقع في منزل رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ بغزة على تشكيل حكومة وفاق وطني, على أن تبدأ عملها في اليوم التالي لأداء اليمين القانونية أمام رئيس السلطة الفلسطينية, وهو الثاني من حزيران (يونيو) الماضي, وأن مدتها القانونية هي ستة شهور فقط بمهام محددة. ويعد سبب ضعف عمل الحكومة خلال هذه الفترة وغيابها الكامل عن غزة يعود لاعتبار رئيسها رامي الحمد الله نفسه موظفًا لدى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ويتلكأ في تنفيذ المهام المنوطة بحكومته.

المصدر :