جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بالحقوق الفلسطينية في مختلف ملفات الصراع مع  الاحتلال الإسرائيلي. وقالت حماس في بيان لها في ذكرى انطلاقتها الـ 28 والتي توافق الـ 14 من ديسمبر إن جوهر الصراع الحالي مع إسرائيل يتمثل بمدينة القدس نظرًا لمكانتها الدينية، وقداسة دماء الشهداء عليها، مشددًا على أنها لن تساوم على شبر منها، ولا على ذرة تراب من مقدساتها. وأضافت أن فلسطين من بحرها إلى نهرها عربية إسلامية، ولا اعتراف بالاحتلال الإسرائيلي كدولة، موضحة أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده هو الأحق بأرضه وخيراته، والعودة حق مقدس على المستوى الفردي والجماعي. وعن قضية الأسرى، جددت حماس تأكيدها على عدالة قضيتهم، وهم "جرح دائم في قلوبنا، لن يداويه إلا أن نراهم أحرارًا، كما تحرر إخوانهم وأخواتهم في صفقة وفاء الأحرار". وشددت على أن انتفاضة القدس بما تحمله من بطولة وطهارة هي فرصة لوحدة الصف والالتفاف حول أهدافها ودعم استمرارها، والكف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومغادرة "أوهام السلام" مع من لا يحترم عهدًا ولا ذمة، ولا يعترف بالحق الفلسطيني في الأرض والمقدسات. وعادة ما تحيي حركة حماس ذكرى انطلاقتها من خلال تنظيم عروض عسكرية في مختلف أنحاء قطاع غزة، لجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام.

المصدر :