وصف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الرسالة التي أرسلتها حماس لعائلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس شاؤول أرون بـ"المفبركة" وأضاف أدرعي عبر صحفته على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": "شاهدت الرسالة التي نشرتها صحيفة "معاريف" ومن الواضح أنها كتبت بيد أحد المخربين". وأضاف أدرعي أن "ملف الجنود المفقودين يتابعه رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقيادات إسرائيلية وازنة". وخلال حرب "العصف المأكول" التي شنتها إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من تموز/ يوليو الماضي، عن أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان أورون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع مقاتلي "حماس". وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 آب/ أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه. وفي التاسع من تموز/ يوليو الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اختفاء أحد المواطنين الإسرائيليين، ويدعى أبراهام منغيستو، في قطاع غزة العام الماضي، مطالبًا باستعادته بعد أن قال إنه محتجز لدى حركة حماس. ومؤخرا، نشرت الصحف الإسرائيلية تقارير حول إمكانية وجود أسرى "أحياء" لدى حركة حماس، التي تلتزم "الصمت". وفي قطاع غزة، رفض قادة ومتحدثون باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التعقيب على ما ورد في الرسالة. وقال مصدر في حماس إن "هذا الملف مغلق"، مضيفا أن "الملف بيد كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس)، وشروط الحركة واضحة، وأعلنتها سابقا، ولا يمكن الحديث في هذه القضية إلا بعد الإفراج عن أسرى صفقة شاليط". وكانت إسرائيل قد اعتقلت في الضفة الغربية، منتصف العام الماضي، العشرات من الأسرى الذين سبق وأفرجت عنه ضمن صفقة "شاليط". وكان شاؤول (20 سنة) في فريق مجنزرة من "جولاني" أصيب في حي الشجاعية في قطاع غزة في 20 تموز/ يوليو 2014، واحتجزته "حماس"، دون أن يتأكد والداه بعد من بقائه حيا أم ميتا.  

المصدر :