يعاني 22 أسيرًا يقبعون في مستشفى الرملة أوضاعًا صحية ونفسية صعبة في ظل الإهمال الطبي المعتمد من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية. وقال ممثل الأسرى المرضى في مستشفى سجن الرملة اياد رضوان إن 22 اسيرًا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة يعانون أوضاعا صحية ونفسية صعبة. وأوضح رضوان في رسالة نشرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، أن غالبية الأسرى الـ22 يعانون من إصابات، ومصابون بأمراض خطيرة كالسرطان، وهم بحاجة دائمة للعناية الطبية والادوية والمتابعة.، داعيًا إلى ضرورة تسليط الضوء على قضايا الاسرى المرضى الذين يعانون ظروفا صحية قاسية لا تطاق. وأشار إلى أن مستشفى الرملة أصبح عبارة عن قبر للأحياء، وأن الموجودين فيه يعيشون الحياة والموت، في ظل الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة المعتقل. وقال إن عدد المرضى في مستشفى الرملة ارتفع بسبب احضار اسرى مصابين بالرصاص خلال الهبة الشعبية، ما دفع إدارة المستشفى الى نقل عدد من المرضى الى السجون رغم حالتهم الصحية الصعبة كالأسير ناهض الاقرع، الذي نقل إلى سجن جلبوع، وصلاح الطيطي الذي نقل الى سجن هداريم.

المصدر :