قرر البرلمان اليوناني عقد جلسة استثنائية في 22 من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، لطرح مشروع قرار توصية للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر السفير الفلسطيني لدى اليونان مروان طوباسي أن هذا التصويت سيشكل إضافة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، وسيعزز معاني التضامن السياسي مع حقوق شعبنا الثابتة. وثمن طوباسي  تصريحات وزير الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس الذي أكد فيها أن بلاده تدعم بدون أي تردد قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية. وأشاد السفير أيضاُ بتوقيع وزير الخارجية على قرار يلزم جميع الدوائر الحكومية اليونانية باستخدام اسم "فلسطين" في جميع الوثائق الصادرة عنها. وكان طوباسي التقى ممثلي ورؤساء الأحزاب السياسية اليونانية بالعاصمة أثينا، وأطلعهم على مجمل التطورات السياسية  في فلسطين. وقال طوباسي إن اجتماعات متعددة أجراها مع الحزب الحاكم، ومختلف الأحزاب الاخرى الممثلة بالبرلمان، وشخصيات سياسية لوضعهم في صورة التطورات السياسية الحالية، وجرائم الاحتلال التي تهدد حل الدولتين، وتجر المنطقة إلى المجهول. وأشاد طوباسي بالموقف اليوناني الرسمي، والحكومات المتعاقبة، وموقف الأحزاب السياسية التي طالما وقفت إلى جانب حق شعبنا في كفاحه العادل ضد الاحتلال، من أجل حريته واستقلاله.

المصدر :