قالت مجلة نيوستيتمان البريطانية إن تنظيم الدولة "داعش" قد لا ينجح في مواصلة إدارة دولته لأنه يفتقر لدعم معظم المسلمين العرب. وأضافت المجلة أنه بالرغم من تجاوز إيديولوجيته المتطرفة للحدود الجغرافية، فإنه لن يحظى بشعبية دول ثورية أخرى مثل روسيا وكوبا وإيران، فإن ذلك لن يغير شيئاً في راديكالية شباب غربيين انجذبوا لما يعقتدون أنها ثورة مشروعة. وترى نيوستيتمان بأنه كان من الضروري فهم سبب انجذاب شباب غربيين إلى داعش، وليتحولوا فيما بعد إلى مقاتلين في صفوفه، فلا بد من مراجعة فكر التنظيم وأهدافه، من خلال عيون أولئك المقاتلين أنفسهم. وقال احد مقاتلي داعش شيراز طارق" وهو باكستاني المولد، وقد حاول في حديثه توضيح أنه ليس هاوياً للعنف بلا سبب "حيث لا يمكن لعاقل أن يقتل ليستمتع بفعلته، ولا حتى عندما يقتل أعداءه، ولكن تحقيق أهدافنا في إقامة دولة مستقلة يتطلب بذل تضحيات. ومن واجبنا محاربة الكفار، واستعادة ما أخذوه منا". وأضاف طارق " إن هدفي هو محاربة الكفار لحين إقامة الدولة الإسلامية". والجدير ذكره أن طارق، كان شخصية قيادية وسط متشددين إسلاميين في الدنمارك، وكان على علاقات مع عدد من المتورطين بعمليات إرهابية، وعضو ناشط في تجنيد مقاتلين أجانب، وإرسالهم للمشاركة في الحرب في سوريا.

المصدر :