شارك مجموعة من المواطنين في مدينة بيت لحم مساء الأربعاء، في فعالية إضاءة شجرة عيد الميلاد، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، وسط المدينة. ونظمت هذه الفعالية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تضامناً مع الأسرى الأطفال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع خلال كلمته، إن إضاءة الشجرة تأتي تأكيدا على الرفض التام لسياسة الاحتلال الهادفة للنيل من براءة أطفالنا، وهذا دليل حي على قتل طفولتهم. وأضاف قراقع "نتوجه بسؤال للأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين هل يقبلون أن يقتل أطفالهم أو أن يعدموا بدم بارد، أو أن يعتقلوا ويزج بهم في السجون ويمارس أشكال التعذيب بحقهم". وناشد كافة مؤسسات المجتمع الدولي بتوفير حماية للشعب الفلسطيني، وخاصةً الأطفال الذين يتعرضون للقتل والتعذيب على يد الاحتلال. من جانبها، أكدت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون على هذه الأرض أطفال يستحقون السلام والأمان والعيش بحرية كباقي أطفال العالم، متسائلة كيف لهذا العالم الصامت أن يقف عاجزا أمام الفتك اليومي بحق شعبنا وخاصة الأطفال". وأشارت بابون إلى أن هذه المناسبة الدينية الوطنية هي تجديد الصلاة للسلام والعدل والأمن والأمان، مؤكدة على الشعب باقي وصامد بأرضه. وشارك في الفعالية، الطفل الجريح عيسى المعطي الذي بترت قدمه، والأسير المحرر الطفل باسل أيوب من قرية النبي صالح،  ووالد الطفل الأسير جلال الشراونه الذي أيضا بترت قدمه، وعدد من الأسرى المحررين.

المصدر :