أثارت تصريحات رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، غضب المسؤولين الإسرائيليين، والتي قال فيها " إن عمليات الطعن بالسكاكين لا تعتبر إرهاباً وفقاً للقانون الدولي". وجاءت تصريحات لوفين في أعقاب سؤاله حول موقفه من التصريحات الاخيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السويدية، حول قيام إسرائيل بإعدامات ميدانية ضد منفذي العمليات دون محاكمة. وكانت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، ربطت في تصريح سابق لها، بين "العمليات الإرهابية" التي وقعت في باريس وبين "اليأس والإحباط الذي يسود أوساط الشباب الفلسطيني"، بالإضافة إلى تصريحها الأخير حول الإعدامات الميدانية التي تُنفذها اسرائيل ضد الفلسطينيين. بدورها، اعتبرت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية، أن تصريحات رئيس الوزراء السويدي، هي امتداد لحرب التصريحات بين المسؤولين السويديين والاسرائيليين، وذلك منذ أن أعلنت حكومة السويد اعترافها بالدولة الفلسطينية. وتُعد السويد واحدة من أكثر الدول انتقاداً لتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع الفلسطينيين، حيث قالت فالستروم عقب هجمات باريس في 13 نوفمبر "إن جذور الهجمات موجودة في الإحباط الذي يشعر به المسلمون في الشرق الأوسط، بما في ذلك إحباط الفلسطينيين". وكانت السويد قد اعترفت بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر، 2014، وهي خطوة لاقت انتقادات حادة من إسرائيل.  

المصدر :