أكدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أن الأرض ستدخل فى ظلام دامس لمدة 3 أيام كاملة خلال الشهر الجارى. وكانت ناسا أطلقت الشهر الماضي تصريحات مشابهة قالت فيها " إن الأرض ستدخل فى ظلام دامس لمدة 15 يوما كاملة بدءا من الثالثة صباح الأحد 15 نوفمبر الماضى وحتى الرابعة مساء الاثنين 30 من الشهر نفسه، فيما يسمى (نوفمبر بلاك أوت) November Black out". وربطت "ناسا" ذلك بحدوث إحدى الظواهر الفلكية الطبيعية ألا وهى اصطفاف كواكب "المشترى والمريخ والزهرة" والذى حدث يوم 15 نوفمبر الماضى . من جهته، نفى مهد الفلك المصرى ان تدخل الأرض في ظلام خلال الشهر الجارى تصريحات الوكالة عن نوفمبر الأسود، نفاها معهد البحوث الفلكية المصرى، كما نفى الواقعة المترددة عن الشهر الجارى. وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية أشرف تادرس "ما تردد حول إظلام الأرض أيام 21و22و23 ديسمبر الجارى بسبب عاصفة شمسية هى الأكبر من نوعها على مدار 50 سنة، عار تماما من الصحة وليس له أساس علمى ويمثل أكذوبة ويدخل ضمن إشاعات وأكاذيب نهاية العالم" . وأوضح أن العواصف الشمسية تحدث خلال ذروة النشاط الشمسى كل 11 عاما، مؤكداً أن معظم العواصف الشمسية تحدث خلال دورة للنشاط الشمسى تستغرق نحو 11 عاما، حيث كانت ذروتها عام 2012، وهذا يعنى أن الفترة القادمة الأكثر اضطرابا للشمس وستكون الذروة قرابة عام 2023، موضحا أن الفترة الحالية عادية جدا. وأشار إلى أنه فى عام 1989 تعرضت الأرض لعاصفة شمسية متوسطة القوة تسببت فى تعطيل محولات الطاقة الكهربائية الرئيسية فى كندا. وأضاف أنه ينتج عن الإنفجارات الشمسية القوية والذى يخشاها العلماء إطلاق كميات هائلة من الإشعاعات والجسيمات ذات الطاقة العالية من البلازما. وتابع تادرس أن "الانفجارات تسبب آثارا سلبية واسعة النطاق حال وصولها للأرض الأكثر تشاؤما منها احتمالية انفجار الأسلحة النووية ومحطات الطاقة الذرية إزاء هذه العواصف".

المصدر :