تظاهر العشرات من أهالي المرضى والعاملين في الجهازين الطبي والإداري في مستشفى عبد العزيز الرنتيسي للأطفال في غزة ظهر الاثنين، احتجاجاً على قرار وزارة الصحة نقل المرضى إلى مشفى النصر للأطفال وتحويله لمشفى للأورام. وطالب هؤلاء وزارة الصحة بإلغاء قرارها بشكل فوري خوفاً على حياة أبنائهم المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة، نظراً لحاجتهم لأجهزة المشفى المتطورة باستمرار. وقال مدير المستشفى مصطفى العيلة لـ الوطنـية إن القرار يتضمن نقل 8 أقسام من مشفى الرنتيسي لقسم واحد مبيت في مشفى النصر، وإحلال مكانها قسم الدم والأورام من مجمع الشفاء الطبي، الذي استبدل بقسم الولادة الذي أصيبت جدرانه بالتصدع والتشققات. وشدد على أن هذا القرار يؤثر بصورة قاتلة على الخدمات المقدمة في مستشفى الرنتيسي، وهو بمثابة إنهاء لعمل المستشفى التخصصي الوحيد للأطفال في غزة. وأوضح أن المشفى يحتوي على 6 أقسام تعمل بكافة طاقتها لتوفير العلاج لنحو 13 ألف مريض داخل المستشفى، مشدداً على  أن هذا القرار يزيد من ضغط العمل ويحرمنا من تقديم الخدمات الصحية للمرضى على أكمل وجه. يذكر أن مستشفى الرنتيسي هي مستشفى تخصصي للأطفال، تم افتتاحها في عام 2007، حيث تقوم بتقديم الخدمات الطبية كمستشفى تحويلي من كافة مناطق قطاع غزة، بحيث تغطي شريحة الأطفال البالغ تعدادهم 600 ألف نسمة.    

المصدر :