أصيب مواطنان فلسطينيان أثناء تفريق قوات الاحتلال للمسيرات الأسبوعية السليمة التي خرجت في عدة بلدات وقرى متاخمة لجدار الفصل العنصري بالضفة الغربية. وشهدت المسيرة الأسبوعية التي خرجت من بلدة كفر قدوم بالقرب من قلقيلة إصابة مواطن في الثلاثين من العمر أثناء قمع قوات الاحتلال للمسيرة وتم نقله فورًا لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج. وأصيب العشرات من المشاركين في المسير الأسبوعي بحالات اختناق بعدما أطلقت قوات الاحتلال الغاز السام  بكثافة قبل مهاجمتهم بالقنابل الصوتية والقنابل المطاطية المغلفة. وألقت جرافه عسكرية إسرائيلية الإطارات المشتعلة على منزل المواطن جميل حلمي شتيوي، ما أدى إلى اشتعال النيران في فنائه وإلحاق أضرار بداخله. وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد بينهم متضامنين اجانب عولجوا ميدانيا من طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني، كما أقدمت جرافة عسكرية على إلقاء مخلفات إطارات السيارات المشتعلة في ساحة بيت المواطنان عدنان علي وجميل شتيوي. وأكد شتيوي أن قوات كبيرة داهمت القرية منذ ساعات الصباح معززة بجرافة وآليات عسكرية تحت غطاء كثيف من  قنابل الغاز والرصاص الحي والاعيرة المطاطية. وكانت المسيرة قد انطلقت بعد صلاة الجمعة رغم سوء الاحوال الجوية بمشاركة واسعة من سكان القرية وعدد من المتضامنين الاجانب ونشطاء سلام إسرائيليين . في غضون ذلك، أصيب بعد صلاة الجمعة ثمانية شبان بينهم مصور صحفي خلال المواجهات اندلعت التي اندلعت في المنطقة الغربية من قرية بلعين غرب رام الله.    

المصدر :