رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الخميس طلب عائلة الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري الحصول على تعويضات مالية من بعد مقتل ابنتهم دهسًا من قبل جرافة للجيش في جنوب قطاع غزة قبل 12 عامًا. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المحكمة اعتبرت أن الأعمال التي قام بها الجيش لتسوية الأرض في مكان الحادثة "كانت أعمالاً قتالية"، لذلك لا يجوز تحميل الدولة المسؤولية عن مقتل "كوري". من ناحية أخرى، قبلت المحكمة اعتراضًا قدمته العائلة على قرار المحكمة المركزية في الناصرة عدم النظر في ادعائها بأن العاملين في معهد الطب العدلي أخذوا أنسجة بشرية من جثة كوري دون معرفة ذويها. وقررت المحكمة العليا إحالة النظر في هذا الموضوع إلى محكمة الصلح في الناصرة. يذكر أن كوري وهي ناشطة أمريكية وعضوًا في حركة التضامن العالمية كوري (ISM) قتلت يوم 16 مارس عام 2003، أثناء الانتفاضة الثانية بعد دهسها من قبل جرافة لجيش الاحتلال خلال محاولتها منع هدم منزل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

المصدر :