أعلنت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ظهر الجمعة موقفها من الدورة العشرين للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية "الكنيست" المقرر إجرائها بمنتصف مارس - أذار القادم. واعتبرت الحركة في بيان وصل "الوطنيـة" نسخة عنه أن الكنيست أصل من أصول المشروع الاسرائيلي الذي لم ينصف الحق الفلسطيني منذ نشأته نهائيًا. وأكدت الحركة أن الكنيست لم يرفع عن الشعب الفلسطيني ظلمًا، موضحه أنه منذ نكبة فلسطين والشعب يعاني الظلم التاريخي والتمييز القومي والاضطهاد الديني بسبب ممارسات الكنيست الإسرائيلي. وقال الحركة في بيانها إن: "المؤسسة الإسرائيلية تعتبر فلسطينيين الداخل أصحاب ووجود مؤقت قابل للترحيل إذا ما وجدت الظرف المناسب في حساباتها". وأوضحت أن بقاء الشعب هو استراتيجية تتعلق بمدى تجذره في وطنه ومقدساته وبناء مؤسساته الوطنية ودعم مسيرته الانتخابية ومتابعة جماهيرنا في الداخل الفلسطيني وليس التعلق بسراب الكنيست. واردفت: "ثبت لدينا وجود أعضاء عرب في داخل الكنيست استغلتهم المؤسسة الإسرائيلية تاريخيًا كمادة تجميل لوجهها القبيح عالميا وكقناع خادع لإخفاء ما ترتكبه من جرائمها المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده". ودعت الحركة الاسلامية أبناءها ومناصريها وكل جماهيرنا في الداخل الفلسطيني إلى اتخاذ موقفًا موحدًا من انتخابات الكنيست طمعا بمرضاة الله تعالى ثم نصرة لشعبنا الفلسطيني عامة ثم اظهار الوجه الحقيقي للمؤسسة الاسرائيلية . وأكدت أنها ستبقى على العهد متمسكة بكل ثابتها ومتجذرة في وطننا ومحافظة على حقوقنا ومواصلة سعيها الجاد لنصرة شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وإصراره على قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

المصدر :