استنكر الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في غزة، زكريا دغمش الهجمات الإرهابية التي تقع بحق الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء شمال مصر. واعتبر دغمش أن الهجمات الارهابية أدت إلى استمرار إغلاق المعابر وتعزيز الحصار المفروض على القطاع، مشددًا على ضرورة العمل على إيقافها بكافة السُبل الممكنة. قال الأمين العام خلال استضافته من قبل التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة بلبنان إن: "المستفيد الأول والأخير من أحداث شبه جزيرة سيناء هو الاحتلال الاسرائيلي". وشدد الأمين على أن أمن الجمهورية المصرية وفلسطين واحد، مؤكدًا ان هدف المقاومة الفلسطينية هو تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ودحر الاحتلال وتحرير كافة المقدسات الاسلامية. وقُتل مساء أمس الخميس جندي مصري في شبه جزيرة سيناء شمال مصر، بعدما أطلق عليه مجهولين الرصاص الحي، وفق ما ذكرت قناة سكاي نيوز. وشن الجيش المصري غارات جوية ومداهمات على معاقل المسلحين في شبه جزيرة سيناء أسفرت عن مقتل 47متشددا وإصابة نحو 20 آخرين الأسبوع الماضي. وأكد دغمش  أن دور المقاومة هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني في كافة بقاء الأرض، معتبرًا أن التضحيات التي قدمتها المقاومة خلال العدوان الأخير في (يوليو – اغسطس ) من العام الماضي أكبر دليل على ذلك. وداعا الى توحيد الجهود من اجل إضعاف الاحتلال الإسرائيلي ودحره، معتبرًا أن الوحدة والتقارب بين حركتي "فتح وحماس" يصب بصالح القضية الفلسطينية. وشدد دغمش على ضرورة استمرار حركتي حماس وفتح في المضي قدمًا لتعزيز المصالحة الفلسطينية وتمكينها على أرض الواقع لإنهاء الحصار على قطاع غزة والتفرد للاحتلال الاسرائيلي. وفي السياق دعا الأمين العام الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتوجه إلى غزة من اجل إتمام اتفاق المصالحة الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

المصدر :