طالب مسؤولون في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وقضائيون وعسكريون الحكومة الإسرائيلية بعدم فرض عقوبات الإبعاد إلى قطاع غزة، نظرًا لكون مثل هذه العقوبات غير ناجحة. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصدر أمني أن فرض عقوبات الطرد لم تفلح في خفض عدد العمليات الفدائية التي ينفذها الشبان في القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة. ووصف ضابط متقاعد بالجيش الإسرائيلي حال الجيش خلال السنوات الأخيرة بالمزري قائلاً : " إن جيشه ما بعد أوسلو تحول إلى جيش من الكسالى وغير قادر على حسم المعارك". وقال الناطق السابق بلسان الجيش "رون كاتري" مساء الاثنين إن الجيش تحول لمجموعة من الكسالى الذين عجزوا عن حسم معركة مع تنظيم شبه عسكري "حماس" في غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع. وأضاف "لنعد إلى الحرب الأخيرة صيف 2014؛ فقد أدار الجيش معركة لا تزيد عن 1000 متر داخل حدود القطاع ومقابل تنظيم شبه عسكري-حماس-، ومع ذلك فلم يتمكن من إخضاعها، وهذا هو ثمن كسل هذا الجيش والخاسر هو المواطن الذي يقضي وقته بالغرف الآمنة"

المصدر :