أكد النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح محمد دحلان أنه صاحب الحق الفردي في تقديم نفسه للترشح لأي انتخابات فلسطينية قادمة، منوهاً إلى أن السلطة الوطنية التي كان لديها امتياز بأن يكون لديها رئيس قد انتهت. وقال دحلان في حوار أجرته قناة ألمانية :  " لا أحد يستطيع أن يملي علي، ولا أتهرب من المسؤولية، لكني لا أسعى لهذا المنصب " . وأضاف " مطروح إسمي للتعيين من قبل الناس الحالمين وبعض الناس الخائفين، وحين تأتي الانتخابات سيكون لي رأي، ربما تأتي الانتخابات بعد 10 سنوات". وشدد دحلان المفصول من الحركة على أنه في حال لم يكن الشخص قوياً في الداخل ويعيش في قلوب الناس وعواطفهم ويلبي طموحاتهم، لا فائدة بأن يكون قوياً في الخارج، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، هو الذي يملك الكرت الوحيد في اختيار مسؤوله أو رئيسه أو من يمثله في المجلس التشريعي.

الأموال

وبين دحلان أن المساعدات التي يقدمها للشعب الفلسطيني مصادرها معروفة وهي من دولة الامارات بنسبة كبيرة، عبر عدة مؤسسات منها، مؤسسة شيخ خليفة والهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسات أخرى. وأضاف " أصرف وأعطي ولا أخذ منة من شعبي ولا أسرق، ولا أدعي أني رجل أعمال وأقدم أموال للشعب الفلسطيني، وبالتالي الفرق الوحيد أني استطعت إقناع عدة مؤسسات إمارتية وأضعهم في تماس مباشر مع احتياجات الفلسطينيين، بالدعم المباشر". ولفت إلى أنه يقدم المساعدة والعون للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان كجزء من تعاطفه المعنوي معهم "لأنهم من بني جلدتي"، مشيراً إلى أنه لم يزر لبنان في حياته وأنه لا يعرف فلسطينيي لبنان. وأشار إلى أن منظمة التحرير مقصرة بحق اللاجئين في لبنان، الذي وصفهم بالشرفاء دفاعاً عن الثورة الفلسطينية. ورداً على سؤال اذا كان لديه أهداف سياسية من خلال تقديمه المساعدات للاجئين في لبنان، قال : " لما لا، اعتبروا في أهداف سياسية أين المشكلة، و أتمنى أن تكون للقيادة الفلسطينية أهداف سياسية وأن تترشح في الانتخابات لكي تنجح وتقدم المساعدة في غزة والضفة وفي الشتات". وأضاف " ما دمت أقدم المساعدة، فليفسر البعض كما يشاؤوا، وأريد أن  أرى الشعب الفلسطيني بأحسن حال، كما أريد أن أرى ابتسامة بسيطة على وجوه سكان قطاع غزة، الذين دخلوا 3 حروب دون ذنب لهم فيها". [video width="400" height="300" mp4="http://www.watania.net/wp-content/uploads/2015/11/12291639_530551207108966_870406614_n.mp4"][/video]

المصدر :