بادرت مؤسسة "فلسطينيات" بالشراكة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان" في قطاع غزة بالمساهمة في الجهود الفلسطينية لمكافحة الفساد من خلال تنظيم مناظرة حول دور "الإعلاميات في مكافحة الفساد، واسهاماتهن في بناء النظام الوطني للنزاهة".

وانطلقت المناظرة من مقولة "الإعلاميات يساهمن في الجهود الفلسطينية لمكافحة الفساد"، حيث جمعت بين فريقي الإعلاميات الفلسطينيات وفريق المناظرات الشبابي، المشكل من مؤسسة ائتلاف "أمان"، ومؤسسة فلسطينيات، وسط حضور واسع من الإعلاميين والمهتمين.

وانقسم المتناظران ما بين مؤيد للمقولة ومعارض لها، حيث تبناها فريق "الصحافيات"، والذي تكون من ميرفت أبو جامع، ومها شهوان، وصفاء الهبيل، في حين تكون "فريق المعارضة" والذي يشكل تحالف مشترك بين فلسطينيات و"امان" من نهلة جلهوم، وحسين مهدي، وعبد الله خضرة.

وحكّم المناظرة كلٍ من حنين رزق، وطلال أبو ركبة ولنا شاهين، إضافة إلى ميسرة المناظرة سامية الزبيدي.

وجهات النظر

واستعرض فريق "الصحافيات" تجاربًا لصحفيات تمكن من رصد وكشف الفساد، بعد تقديم تعريفاً عنه وعن دور الإعلام في مكافحته، مؤكدًا أن الإعلام الفلسطيني يعتبر أداة رقابية رئيسية لكشف الفساد، حيث أدى لفتح تحقيقات جدية أفضت إلى نتائج على الأرض كان مصدر المعلومات فيها تحقيقات لصحفيات.

بينما كانت وجهة نظر فريق "المعارضة" أنه رغم كل ما تم تحقيقه، إلا أن "الفساد في ازدياد، وأن من يعملن في مجال مكافحته قليل مقارنة بالعدد الكبير من الخريجات"، موضحًا أن منظومة الإعلام الحزبي أدت إلى التأثير على أدائه.

واستمرت المناظرة إلى 45 دقيقة، مثيرة جدلًا بين الحضور حول وجهات النظر التي طرحها كل فريق، وطريقته في بناء استراتيجية التناظر، وقدرة كل منهما على الدحض والتفنيد وإعادة بناء الحجة من جديد، إلى أن قررت لجنة التحكيم فوز الفريق المعارض بفارق أربع نقاط.

المصدر :