إعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء مدافع نادي شباب بيت أمـر الظهير الأيسر محمد أيمن إخليل 20 عاماً ، بعد مداهمة البلدة بعدد من الآليات، لتستكمل حملتها الشرسة ضد البلدة بشكل عام والنادي بشكل خاص . هذه الحملة طالت حتى الآن سبعة من لاعبي بيت أمر منذ بداية الموسم، حيث تم اعتقال الحارس عيسى علي عيسى عوض 25 سنة والمدافع محمود محمد مصلح عوض 25 سنة ولاعب خط الوسط وهيب نمر علقم 26 سنة، وقبل انطلاق مرحلة الإياب تم اعتقال المهاجم مؤيد وليد طومار 22 عام واللاعب مصعب منير إخليل 21 عام، وبعد انطلاق الإياب بأسبوعين اعتقل اللاعب رشيد علي عيسى عوض 16 عام، و هو المرفع للفريق الأول الذي شارك في أول مباراتين من الإياب قبل اعتقاله شقيق الحارس المعتقل عيسى علي . و بإعتقال محمد إخليل ستزداد أوضاع النادي صعوبة على كافة الأصعدة بسبب الاعتقالات المستمرة و أثرها على نفسيات اللاعبين والنقص الحاد للاعمدة الاساسية في التشكيلة الأساسية و مواجهته لشبح الهبوط من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية، بالرغم من وجود النادي في  المركز العاشر على سلم الترتيب برصيد 11 نقطة فقط من اصل 42 نقطة. وردا على هذه الاعتقالات بحق لاعبي النادي أكد محمود عوض الناطق الاعلامي بأن "الاحتلال لم يلتزم بالقوانين الدولية المتعلق بحماية لاعب كرة القدم ضارباً بعرض الحائط كافة البروتوكلات الرياضية التي وقعها الفيفا مع دولة الاحتلال  واخرها اعتقال السبع لاعبين في الفريق " كما عقب  عوض على نقص اللاعبين "بأن ما يزيد الطين بلة ان الفريق وادارته يعاني من ضائقة مالية خانقة في الآونة الاخيرة، الامر الذي صعب عليهم تعزيز صفوف الفريق بلاعبين اخرين من اجل تعويض الغايابات لتفادي الهبوط " وتابع " نادي بيت أمر سيقوم بتوجيه دعوات للجميع من اجل المشاركة في اعتصام سيقام في مدينة رام الله الاسبوع المقبل من اجل تسليط الضوء على قضية اللاعبين المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل تجاهل وسائل الاعلام بشكل عام والرياضية بشكل خاص لهم وفضح ممارسات الاحتلال المتواصلة بحق الرياضيين الفلسطينيين".

المصدر :